الجمعة، 5 فبراير 2016

بحث حول مفدي زكريا



مفدي زكريا 1908-1977 شاعر الثورة الجزائرية
مولده و نشأته
هو الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، وقد ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326هـ، الموافق لـ: 12 يونيو 1908م، ببني يزقن ،أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية ،في جنوب الجزائر من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسوا الدولة الرستمية في القرن الثاني للهجرة
لقّبه زميل البعثة الميزابيّة والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي اشتهر به.كماكان يوَقَّع أشعاره "ابن تومرت"، وكان ابن تومرت واحداً من المجاهدين المسلمين ومؤسس دولة الموحدين.وفي بلدته تلقّى دروسه الأولى في القرآن ومبادئ اللغة العربيّة .
بدأ تعليمه الأول بمدينة عنابة أين كان والده يمارس التجارة بالمدينة. ثم انتقل إلى تونس لمواصلة تعليمه باللغتين العربية و الفرنسية و تعلّم بالمدرسة الخلدونية ،و مدرسة العطارين
درس في جامعة الزيتونة في تونس ونال شهادتها.
حياته العملية
انضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني منذ أوائل الثلاثينات. كان مناضلاً نشيطاً في صفوف جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين . كان عضواً نشيطاً في حزب نجمة إفريقيا الشمالية .كان عضواً نشيطاً في حزب الشعب. كان عضواً في جمعية الانتصار للحريات الديمقراطية .
انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائري . سجنته فرنسا خمس مرات، ابتداء من عام 1937م، وفر من السجن عام 1959م. ساهم مساهمة فعالة في النشاط الأدبي والسياسي في كامل أوطان المغرب العربي. عمل أميناً عاماً لحزب الشعب. عمل رئيساً لتحرير صحيفة "الشعب" الداعية لاستقلال الجزائر في سنة 1937م.
واكب شعره بحماسة الواقع الجزائري، بل الواقع في المغرب العربي في كل مراحل الكفاح منذ سنة 1925م حتى سنة 1977م داعياً إلى الوحدة بين أقطارها.
ألهب الحماس بقصائده الوطنية التي تحث على الثورة والجهاد حتى لقب: بشاعر الثورة الجزائرية. هو صاحب نشيد الثورة الجزائرية و النشيد الوطني الجزائري المعروف "قسما".
النشاط السياسي و الثقافي
أثناء تواجده بتونس و اختلاطه بالأوساط الطلّابية هناك تطورت علاقته بأبي اليقضان و بالشاعر رمضان حمود ، وبعد عودته إلى الجزائر أصبح عضوا نشطا في جمعية طلبة مسلمي شمال إفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج ، إلى جانب ميوله إلى حركة الإصلاح التي تمثلها جمعية العلماء انخرط مفدي زكريا في حزب نجم شمال إفريقيا ثم حزب الشعب الجزائري و كتب نشيد الحزب الرسمي " فداء الجزائر " اعتقل من طرف السلطات الفرنسية في أوت 1937 رفقة مصالي الحاج و أطلق سراحه سنة 1939 ليؤسس رفقة باقي المناضلين جريدة الشعب لسان حال حزب الشعب ، اعتقل عدة مرات في فيفري 1940 (6 أشهر) ثم في بعد 08 ماي 1945 (3سنوات ) و بعد خروجه من السجن انخرط في صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية ، انضم إلى الثورة التحريرية في 1955 و عرف الاعتقال مجدّدا في أفريل 1956. سجن بسجن بربروس " سركاجي حاليا " مدة 3 سنوات وبعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب ثم إلى تونس أين ساهم في تحرير جريدة المجاهد إلى غاية الاستقلال. اشتهر مفدي زكريا بكتابة النشيد الرسمي الوطني" قسما "، إلى جانب ديوان اللهب المقدس، و إلياذة الجزائر . وفاته : توفي مفدي زكريا في 17 أوت 1977 بتونس
أوّل قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرها في جريدة "لسان الشعب" بتاريخ 06 مايو 1925م، وجريدة "الصواب" التونسيّتين؛ ثمّ في الصحافة المصريّة "اللواء"، و"الأخبار". واكب الحركة الوطنيّة بشعره وبنضاله على مستوى المغرب العربيّ فانخرط في صفوف الشبيبة الدستوريّة، في فترة دراسته بتونس، فاعتقل لمدّة نصف شهر، كما شارك مشاركة فعّالة في مؤتمرات طلبة شمال إفريقيا؛ وعلى مستوى الحركة الوطنيّة الجزائريّة مناضلا في حزب نجم شمال إفريقيا، فقائدا من أبرز قادة حزب الشعب الجزائريّ، فكان أن أودع السجن لمدّة سنتين 1937-1939. وغداة اندلاع الثورة التحريريّة الكبرى انخرط في أولى خلايا جبهة التحرير الوطنيّ بالجزائر العاصمة، وألقي عليه وعلى زملائه المشكّلين لهذه الخليّة القبض، فأودعوا السجن بعد محاكمتهم، فبقي فيه لمدّة ثلاث سنوات من 19 أبريل 1956م إلى 01 فبراير 1959م. بعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب، ومنه انتقل إلى تونس، للعلاج على يد فرانز فانون، ممّا لحقه في السجن من آثار التعذيب. وبعد ذلك كان سفير القضيّة الجزائريّة بشعره في الصحافة التونسية والمغربيّة، كما كان سفيرها أيضا في المشرق لدى مشاركته في مهرجان الشعر العربيّ بدمشق سنة 1961م. بعد الاستقلال أمضى حياته في التنقّل بين أقطار المغرب العربيّ، وكان مستقرّه المغرب، وبخاصّة في سنوات حياته الأخيرة. وشارك مشاركة فعّالة في مؤتمرات التعرّف على الفكر الإسلاميّ.
وفاته
توفي يوم الأربعاء02 رمضان 1397هـ، الموافق ليوم 17 أغسطس 1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه ببني يزقن.
أوسمة
طابع بريدي يحيي الذكرى العشرين لوفاة الشاعر- حامل لوسام الكفاءة الفكريّة من الدرجة الأولى من عاهل المملكة المغربيّة محمد الخامس ، بتاريخ 21 أبريل 1961
- ووسام الاستقلال، ووسام الاستحقاق الثقافيّ، من رئيس الجمهوريّة التونسيّة الحبيب بورقيبة.
- ووسام المقاوم من الرئيس الجزائريّ الشاذلي بن جديد بتاريخ 25 أكتوبر 1984م
- وشهادة تقدير على أعماله ومؤلفاته، وتقديرا لجهوده ونضاله في خدمة الثقافة الجزائرية من الرئيس الجزائريّ الشاذلي بن جديد في 08 يوليو 1987م
- ووسام الأثير من مصفّ الاستحقاق الوطنيّ من الرئيس الجزائريّ عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 04 يوليو 1999م.
إنتاجه الأدبي
1- تحت ظلال الزيتون (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1965م.
2- اللهب المقدس (ديوان شعر) صدر في الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى في عام 1973م.
3- من وحي الأطلس (ديوان شعر).
4- إلياذة الجزائر (ديوان شعر).
5- له عدد من دواوين الشعر لازالت مخطوطة تنتظر من يقوم بإحيائها.
من شعر مفدي زكريا
النشيد الوطني الجزائري نضم بسجن بربروس في الزنزانة 69، بتاريخ 25 أبريل 1955 و لحّنه محمد فوزي
نحن طلاب الجزائر
نشيد العلم كتبه بدمه و أهداه للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
نشبد الشهيد نظم بسجن بربروس في الزنزانة رقم 65 يوم 29 نوفمبر 1937 وفي 1956 أمرت جبهة التحرير الوطني الجزائرية إلى المحكوم عليهم بالإعدام أن يرددوه قبل الصعود للمقصلة.

بحث حول التدخين



1- المقدمــــــة:
التدخين ظاهرة من الظواهر التي انتشرت في معظم دول العالم وخاصة دول العالم الثالث ولقد اتسعت دائرة هذه الظاهره لتشمل الملايين من الافراد من مختلف المستويات الاجتماعيه ومختلف الاعمار رغم مايأكده العلماء والخبراء عن جسامه التدخين الصحية  والاجتماعية والاقتصادية .وان موضوع التدخين ومكافحته من المواضيع التي تهم البشرية كلها اذ ان( ضحايا التدخين يبلغون حاليا5 ملاين شخص!! يلقون حتفهم سنويا  .
2- نشأه التدخين:
تدخين التبغ عادة قديمة جدا( وتشير الدراسات الى انها نشأت في بلاد الشرق الاقصى بدء بالصين ومنغوليا ثم اتجهت غربا الى بلاد فارس ثم انتقلت الى تركيا وايضا كانت عادة التدخين منتشرة لدى قبائل الهنود الحمر) ومع بداية القرن العشرين اصبحت عاده التدخين ظاهرة اقرتها الكثير من الدول وانتشرت انتشارا واسعا في عالمنا المعاصر وتدخين السجائر حاليه يعتبر وباء في الرجال ثم امتد الى النساء وكذلك الشباب والفتيات بل والاطفال
3- تركيب السيجارة:
كما هو معروف لجميع المدخنين ان لفافة التبغ تحترق الى اخرها بعد اشعالها حتى ولو تركت دون استعمال ,
ويرجع السبب في ذلك الى وجود عناصر معدنية منشطة للتوهج والاحتراق ,,
( ينتج عن احتراق التبغ الرماد والدخان ويتألف الرماد من كربونات واكاسيد المعادن والاملاح العضوية الموجودة في التبغ والتي احترقت بسبب التوهج)
وتتكون السيجارة من النيكوتين
وهو عبارة عن مركب سام جدا فهو (مركب شبه قلوي عديم الرائحة واللون في حالته النقية وقوامه زيتي ولكنه يصبح مائلا للصفره بمجرد ملامسته للهواء وان جرام واحد يعطى عن طريق الوريد كافي لقتل انسان في لحظات وتترواح نسبته في السيجاره من2- 10 % حسب انواع التبغ)5.
 اذن مكونات السيجارة هي: النيكوتين- القطران - غاز اول اكسيد الكربون  البلولونيوم----> وهي مادة ذات نشاط اشعاعي.
وايضا يدخل في تركيب السيجاره: الكادميوم وهي ماده تدخل في صناعه البطاريات
والفورمالين وهي ماده تستخدم في حفظ الجثث وغاز اول اكسيد الكربون , وهو غاز سام يخرج من السيارات.,,وثاني اكسيد الكربون وهو غاز خانق.والامونيا وتستخدم فص صناعه المنظفات والاسيتون وهو يستخدم لازاله طلاء الاظافر
اذن السيجاره تتكون من عناصر تكاد تكون قاتله!! وغير صالحه للاستخدام!!
4- اضرار التدخين على صحة الانسان:
النيكوتين هو المادة الفعالة الاساسية في الدخان وكلما زادت كمية النيكوتين في الدم وتراكمت كان له اثرا كبيرا وقد ثبت علميا ان النيكوتين له تأثير سلبي على كل اجهزة الجسم!!
1- اضرار التدخين على الفم والاسنان: قد تسبب العديد من امراض الاسنان ووتسبب سرطان الفم.
2- اضرار التدخين على الجهاز التنفسي: تؤدي الي الاصابه باالعديد من الامراض المستعصية والامراض التى قد تودي بحياه  الانسان مثل امراض القلب والشراين والتهاب وسرطان الرئة
3- اضرار التدخبن على العيون: قد يؤي التدخين الى التهاب في الاغشية التي تحت الجفون ولها تأثير سام قد يتلف خلايا البصر داخل شبكية العين ويسبب التهاب ملتحمه العين وفقدان العين للونها وبريقها وتساقط شعر الاهداب والجفون وحدوث اختلال في الرؤية.)
4- اضرار التدخين على الجهاز الهضمي : يسبب الغئيان والقيئ
5- اضرار التدخين على الجهاز العصبي: يؤثر سلبا على خلايا المخ واطراف الاعصاب ومافيها من عضلات التنفس.
6- اضرار التدخين على الجنين : يؤثر سلبا على الجنين ويعمل على تقليل نمو الطفل وانخفاض وزنه وحجمه وقد يسبب تشوه الاجنه!!
ويؤثر ايضا على الجلد حيث يسبب جفاف الجلد وحدوث تجعدات
خاتمة:
عادة التدخين آفة حضارية كريهه انزلت بالانسان العلل والامراض, انها تجاره العالم الرابحه ولكنها قائمه على اتلاف الحياه وتدمير الانسان عقلا وقلبا وروحا  والغريب ان الانسان يقبل على هذه السموم بلهفه وشوق وكأنه لايعلم انه يسير الى طريق التهلكة.

بحث حول المدرسية المستقبلية



المدرسة المستقبلية
بدأت المدرسة المستقبلية في إيطاليا، ثم انتقلت إلى فرنسا، وكانت تهدف إلى مقاومة الماضي لذلك سميت بالمستقبلية، واهتم فنان المستقبلية بالتغير المتميز بالفاعلية المستمرة في القرن العشرين، الذي عرف بالسرعة والتقدم التقني. وحاول الفنان التعبير عنه بالحركة والضوء، فكل الأشياء تتحرك وتجري وتتغير بسرعة. وتعتبر المدرسة المستقبلية الفنية ذات أهمية بالغة، إذ أنها تمكنت من إيجاد شكل متناسب مع طبيعة العصر الذي نعيش فيه، والتركيز على إنسان العصر الحديث. وقد عبر الفنان المستقبلي عن الصور المتغيرة، بتجزئة الأشكال إلا آلاف النقاط والخطوط والألوان، وكان يهدف إلى نقل الحركة السريعة والوثبات والخطوة وصراع القوى، قال أحد الفنانين المستقبليين "إن الحصان الذي يركض لا يملك أربعة حوافر وحسب، إن له عشرين وحركاتها مثلثية". وعلى ذلك كانوا يرسمون الناس والخيل بأطراف متعددة وبترتيب إشعاعي، بحيث تبدو اللوحة المستقبلية كأمواج ملونة متعاقبة. وفي لوحة "مرنة" للفنان المستقبلي بوكشيوني التي رسمها عام 1912 م، يوحي الشكل في عمومه بإنسان متدثر بثياب فضفاضة ذات ألوان زاهية، يحركها الهواء، فتنساب تفاصيلها في إيقاعات
المستقبلية Futurism ؛ حركة فنية تأسست في إيطاليا في بداية القرن العشرين، وكانت تشكل ظاهرة فيها، كان الكاتب الايطالي فيليبو توماسو مارينيتي مؤسسها والشخصية الأكثر نفوذا فيها. والمستقبلية كلمة شمولية تعني التوجه نحو المستقبل وبدء ثقافة جديدة والأنفصال عن الماضي. وينشط المستقبليون في جميع فروع الوسط الفني، بما في ذلك الرسم والنحت، والخزف ،والتصميم الجرافيكي،
التصميم الصناعي، التصميم الداخلي، والمسرح، والأزياء، والمنسوجات، والأدب والموسيقى والهندسة المعمارية وحتى فن الطهي.
وهي بشكل عام ذات سمات تبتعد عن كل ماهو قديم وتقليدي وهادئ. واعتبر هذا الفن من مبتدعيه فنا للمستقبل، ولذا رفضت فلسفة هذا الفن كل الفنون السابقة قاطبة، واعتبرتها فنونا فاشلة ومزيفة، ودعت إلى محوها وبناء فن جديد لا يشبه أي فن آخر سبقه ةكتب مارينيتي مقالا نشره في صحيفة لا جازيتا ديليميليا في الخامس من فبراير لعام 1909م، وضع فيه إعلان مبادئ الحركة المستقبلية، وقد تُرجم ذلك المقال إلى الفرنسية ونُشر في صحيفة ليفيجارو في العشرين من فبراير 1909 وقد عبر إعلان الحركة المستقبلية في عبر عن الإحساس بالاشمئزاز من كل شيء قديم، وخصوصاً ما يتعلق بالسياسة، والتقاليد والقيم الفنية. يقول "لا نريد شيئاً من القديم بعد اليوم، نحن الشباب الأقوياء المستقبليون
. وقد أعجب المستقبليون بالحركة والسرعة والتكنولوجيا والشباب والعنف والسيارات والطائرات والمدن الصناعية، وكل ما يعكس أثر التكنولوجيا على حياة الإنسان والطبيعة، كما أنهم تحيزوا لبعضهم البعض، ودعوا إلى القومية المستقبلية....
يمكن ملاحظة الألوان الكثيرة والصخب بكثرة في لوحات فناني المستقبلية.
حيث يعتبرون كل جزء قابل للتحليل (حيث يحللون الموضوع إلى اجزاء وكل جزء يعني لهم حركة وكل حركة هي زمن).
تأثر رساموها بالمدرسة التكعيبية وأهمهم
كارّا.. بوتشيوني .. سيفيريني.. وبالاّ .
والحركة المستقبلية تعبر عن الحركة الكونية، فقد حاول المستقبليون رسم الإنسان والمرئيات في حالة الحركة، وذلك عن طريق تتابع وتوالي الخطوط والمساحات والألوان،  وكذلك شملت محاولاتهم التعبير عن حركات  السيارات وضوضاء المدن وأجوائها المزدحمة
اثرت المستقبلية على كثير من الحركات الفنية في القرن العشرين
مثل آرت ديكو ودادا والبنائية والسيريالية... وغيرها.
وتعتبر الحركة الآن منقرضة، بعد أن توفي مؤسسها
فيليبو توماسو مارينيتيPhilippo Tomasso في عام 1944،
حيث كانت المستقبلي مثل الخيال العلمي، تجاوزت المستقبل.