الاثنين، 8 فبراير 2016

بحث حول التلوث البيئي



مفهوم التلوث البيئي:
خبراء البيئة المختلفة والمناخ في تعريف المفهوم العلمي الدقيق والمحدد للتلوث البيئي، وأيا كان التعريف، فإن المفهوم العلمي للتلوث البيئي يرتبط أساسا إلى النظام البيئي أن فعالية هذا النظام يتم تقليل إلى حد كبير، وأصبح الشلل التام، بناء على تغير في الحركة التوافقية بين العناصر المختلفة من التغيير الكمي أو النوعي يحدث على تركيب مكونات النظام يؤدي إلى حدوث خلل في هذا النظام، ونجد هنا أن يعمل التلوث البيئي لإضافة عنصر غير موجود في النظام البيئي، أو الزيادة أو النقصان وجود أحد عناصرها يؤدي إلى عدم قدرة النظام البيئي على قبول الأحداث التي أدت إلى خلل في النظام.
ويمكن تقسيم التلوث إلى ثلاث مستويات متميزة - التلوث نظرا لأهمية واكتمال: درجة التلوث
أشكال التلوث البيئي:
تلوث الهواء - 1:
يحدث تلوث الهواء عندما جزيئات أو جسيمات في الهواء وكميات كبيرة من المواد العضوية وغير العضوية وبالتالي لا يمكن الاتصال إلى بيئة نظام وضارة بصحة العناصر البيئية. وتلوث الهواء هو أكثر أشكال نطاق واسع من التلوث البيئي بسبب سهولة انتقال وانتشار من منطقة إلى منطقة والوقت قصير نسبيا وتأثير هذا التلوث على الصحة الإنسان والحيوان والنبات يكون لها تأثير وانعكاسات مباشرة للبيئة والصحية والاقتصادية من الواضح أن تأثير ذلك على صحة الإنسان وانخفاض الكفاءة الإنتاجية، وأن التأثير ينتقل إلى الحيوانات وتصيب الأمراض المختلفة ويقلل من قيمتها الاقتصادية، ولكن تأثيرها على النباتات هو واضح واضح أساسا من انخفاض في الإنتاجية الزراعية في المناطق مع زيادة تركيز ملوثات الهواء بالإضافة إلى ذلك، هناك الآثار غير المباشرة، كما هو موضح في التأثير على النظام المناخي العالمي وزيادة تركيز بعض الغازات مثل غاز ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى حبس الحرارة يزيد من درجة حرارة الأرض والمناخ والتغيرات الطبيعية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الكون.
2 - تلوث المياه:
الغلاف المائي يمثل أكثر من 70٪ من سطح الأرض وحجم الغلاف الجوي نحو 296 مليون ميل مكعب من المياه. ومن هنا تأتي أهمية المياه حيث أنها مصدر الحياة على سطح الأرض يجب الحفاظ عليها والحفاظ عليها من أجل تحقيق التوازن في النظام البيئي، والذي هو في حد ذاته سر استمرارية الحياة. عندما نتحدث عن تلوث المياه على المنظور العلمي، فإننا نشير إلى عرقلة وتؤثر على نوعية المياه ونظامها الإيكولوجي بحيث أن المياه ليست مناسبة لاستخداماتها الأساسية وغير قادرة على تحتوي على جزيئات والكائنات الدقيقة والفضلات المختلفة في نظامها الإيكولوجي. هكذا يبدأ هذا النظام عطل حتى تصل إلى توازن النظام البيئي الحيوي، الذي يبدأ مع الآثار السلبية على البيئة من العملية. وأصبح التلوث البحري ظاهرة أو مشكلة مع الكثير مما يجري في العالم نتيجة للنشاط البشري والحاجة المتزايدة لزيادة التنمية الاقتصادية من المواد الخام الأساسية التي يتم نقلها عادة عبر المياه البحر، ومعظم الصناعات القائمة في الوقت الحاضر على الساحل المطل على البحر أو المحيط. النفط ملوثة الأساسي على البيئة البحرية نتيجة لاستكشاف واستخراج النفط والغاز الطبيعي في المناطق البحرية أو بجانبه، وأن حوادث الناقلات العملاقة التي يمكن أن تؤدي إلى التلوث الغلاف المائي، وتوازن الماء قال والنفط في مضخة مياه البحر في خزان للمياه هذا هو عملية موازنة الخزان القادم في مصدر نقل النفط، ثم استنزاف المياه الملوثة في الحبر الناجمة عن تلوث المواد الهيدروكربونية ومواد كيميائية أو مشعة وهذا النوع من التلوث والآثار البيئية السلبية لمكونات قاتلة للنظام الإيكولوجي حيث يمكن تمر على النباتات والحيوانات والتنازل عنها بشكل واضح على السلسلة الغذائية وأن هذه الملوثات، بما في ذلك العضوية، بما في ذلك العمل على استهلاك جزء كبير من الأكسجين الذائب في المياه التي تبحر الهيدروكربونات تطفو على سطح الماء لردع دخول الأكسجين وأشعة الشمس، وهو أمر ضروري لعملية التمثيل الضوئي.
3 - تلوث التربة:
التلوث التي تؤثر على الغلاف الصخري والقشرة العلوية نصف الكرة الأرضية، وهو الحلقة الأولى والحلقة الأساسية للنظام الإيكولوجي وهي أساس الحياة سر طول عمره مما لا شك فيه أن النمو السكاني التي هي المنتجات في السنوات الأخيرة أدى إلى ضغط قوي على عناصر البيئة في هذا الجزء من النظام الإيكولوجي واستنزفت الكثير من عناصر البيئة نتيجة لعدم قدرة الرجل على الحفاظ على و حمايتها من التدهور سوء استخدام الأراضي الزراعية يؤدي إلى انخفاض إنتاجيتها وتحويلها من منتج واحد إلى القدرة البيولوجية لإنتاج صفر. نجد أن انتهاك حقوق تكنولوجيا قد أدى إلى ظهور التلوث من مصادر برية أن زيادة استخدام الأسمدة النيتروجينية وللتعويض عن فقدان التربة خصوبة التربة والمبيدات الحشرية أدت حماية المنتجات الزراعية ضد الطفيليات إلى تلوث التربة بالمواد الكيميائية وقدرة تدهور التنوع البيولوجي والزيادة في النشاط الصناعي والتعديني أدى إلى زيادة الملوثات والنفايات الصلبة التي هم الكيميائي أو الإشعاعي وبعض الحكومات رمي ​​النفايات على الأرض أو دفنها في الأرض وفي كلتا الحالتين، سوف يكون التأثير السلبي واضح والتي تصيب الإنسان والحيوان والنبات على المدى الطويل

هناك تعليق واحد: